أدّى استمرار الأحداث الدامية التي تمر بها سورية في السنوات الأخيرة, وإصرار آلة النظام على استهداف المدنيين بالقصف بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة, إلى تشكُّل حالة اجتماعية جديدة تمثلت بعشرات الآلاف من الأيتام من أبناء الشهداء أو مَن في حكمهم من أبناء المعتقلين والمغيّبين في سجون النظام المجرم دون أي وثيقة تبين مكان وجودهم أو حتى هل هم من بين الأحياء أو الأموات؟