أدّى استمرار الأحداث الدامية التي تمر بها سورية في السنوات الأخيرة, وإصرار آلة النظام على استهداف المدنيين بالقصف بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة, إلى تشكُّل حالة اجتماعية جديدة تمثلت بعشرات الآلاف من الأيتام من أبناء الشهداء أو مَن في حكمهم من أبناء المعتقلين والمغيّبين في سجون النظام المجرم دون أي وثيقة تبين مكان وجودهم أو حتى هل هم من بين الأحياء أو الأموات؟
هذا بالإضافة إلى أبناء المعاقين جرّاء الحرب الظالمة على الشعب ممن عجزوا جزئياً أو كلياً عن إعالة أسرهم .
إن هذه الحالة الاجتماعية الجديدة والمتزايدة ـ للأسف ـ في البلد تتطلب من كافة المؤسسات الناشطة تكثيف الجهود وتقديم كل ما يلزم للمساهمة في إنقاذ هذه الشريحة الواسعة من أبناء الأمة, خصوصاً إذا ما أدركنا أن هذه المشكلة تحولت من مجرد مشكلة يتيم قد يعاني منها أي مجتمع إلى ظاهرة متفشية تهدد جيلاً كاملا من أبناء بلدنا الحبيب, ولا يخفى ما لإهمالها من تداعيات خطيرة على المدى القريب والبعيد .
وإدراكاً منا في مؤسسة رحمة الإنسانية لهذه المخاطر, فقد قمنا بحملة كهاتين لتقديم الكفالات المادية لأطفالنا الايتام .
توصيف الحملة
توصيف الحملة هنا
[give_form id=”17278″]